*الـكـاتـب الـسـيـاسـي تـوفـيـق شـومـان*
- في مخيم عين الحلوة هناك تراجع لمنظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح مقابل نشوء مناطق نفوذ للحركات الاسلامية وهي تنظيمات تضم عناصر غير فلسطينية وقد اصبح مناطق نفوذ في المخيم.
- دعوة السفارات لرعاياها من اجل العودة الى بلادهم مبنية على التحليلات بأن المعارك التي جرت في مخيم عين الحلوة لن تكون الاخيرة ولن تبقى محصورة في المخيم.
- تنظيم جند الشام اصبح إمارة داخل مخيم عين الحلوة ولا اتصور أن يتم تسليم قتلة العرموشي
- سيكون هناك جولات اخرى من القتال في مخيم عين الحلوة ونحن اليوم امام وقف عمليات قتالية وليس معالجة ما جرى.
- من الآن وحتى عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان في ايلول يجب ان نتوقع عناصر ووسائل ضغط على لبنان منها مثلا بيان السفارتين السعودية والكويتية.
- اي رئيس جمهورية يجب ان يكون عليه توافق محلي وخارجي.
- ما يحصل في لبنان نوع من حروب الالغاء السياسية.
- بعض التحليلات ذهب ان كل ما يحصل في عين الحلوة هدفه خلق بؤر امنية متوترة تؤدي الى تدخل الجيش اللبناني بعد ان تتعرض مراكزه للقصف من داخل المخيم.
- واضح ان التيار الوطني الحر لم يعد يؤيد جهاد ازعور وبالتالي اصبحت الكتلة التي انتخبت سليمان فرنجية اصبحت اكبر واصلب.
- هناك مشكلة اصبحت عند باسيل فهو بعد الخطاب الاخير الذي القاه فقد الثقة عند المعارضة وبالتالي يجب ان يعيد تموضع خطابه وان لا يعتبر ان السياسة هي عملية انتقال من ضفة الى ضفة اخرى.
- المجلس النيابي الحالي ليس اقل انقساما من المجلس النيابي الذي كان عام 1970 ومع ذلك تم انتخاب سليمان الجمهورية الجد رئيسا للجمهورية آنذاك فالمشكلة الآن بالاطراف السياسية التي ليس لديها خطوطا حمراء.
- هناك فرملة للعلاقات السعودية – السورية فهناك ضغوط اميركية والعلاقات بين دمشق والرياض سوف تتطور ولكن ببطء وليس كما كان متوقعاً.
